أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاقتحام الاستفزازي الذي قام به أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمستوطنة “عوفرا” المقامة على أرض فلسطينية محتلة، وكذلك التصريحات التي أدلى بها بشأن ما أسماه التمسك بالأرض.
وأفادت بأن هذه الخطوة تُعدُّ إمعانًا في تكريس الاحتلال الاستيطاني كحلقة في جرائم الإبادة والتهجير والضم، وتشجيع المستوطنين لارتكاب المزيد من الاعتداءات ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، في استخفاف واضح بردود الفعل الدولية على الاستيطان وجرائم المستوطنين.
وحثت الخارجية الفلسطينية الدول والمجتمع الدولي؛ على حشد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتصعيد الإجراءات الدولية والأوروبية لحماية حل الدولتين، وفرض المزيد من العقوبات على منظومة الاحتلال الاستعمارية برمتها، وفي مقدمة ذلك ضرورة تكثيف الضغوط الدولية لتحقيق الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم، وتنفيذ إعلان نيويورك فورًا.

