تمتع الزميل الإعلامي الراحل ظافر آل سعدان المُتوفَى يوم الثلاثاء الماضي الموافق 26 ذي الحجة 1445 بقلم صحفي نشِطٍ كصاحبه الذي قضى حياته في سعيٍ حثيثٍ نحو العمل التربوي والكشفي، وفي هذا التقرير المُبسَّط، نُطلعُ قارئينا على مشهد سريع من حياة زميلنا العامرة بالعطاء.
للزميل خبرات متنوعة في مجالات عدة، فقد تمتع بخبرات جاوزت الثلاثين عامًا في العمل التربوي والكشفي، وتدرج في مجال الكشافة حتى اعتلى فيها مناصب لا تُدرك إلا بالمثابرة والعمل المتفاني، ونظَّم بخبراته الطائلة بعض الفعاليات داخل المملكة وخارجها.
حصل آل سعدان على دبلوم الإعلام والعلاقات العامة من جريدة الأهرام المصرية، واحترف الصحافة حتى صار مدير تحرير صحيفة عسير الإلكترونية، كما عمل مُعلِّمًا بمحافظة بيشة، واشتغل كذلك مشرفًا على رواد الكشافة في إدارة تعليم المحافظة، وعضوَ لجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة بالمملكة.
شارك الزميل الراحل في العديد من المناسبات، فقد كان عضوًا في اللجنة الإعلامية متنقِّلا بين عدة مهرجانات ومبادرات تنموية بمحافظة بيشة ومناطق المملكة وخارجها، بالإضافة إلى توليه رئاسة فريق الدراسة بمزاد الجنوب للإبل 3 ببيشة، ودعته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمشاركة ضمن فريق العمل الميداني بسوق عكاظ/الطائف لعام 1439 هـ، وعمل كمساعد مدرب لبرنامج “لا تترك أثراً”.
ولتميزه وتفانيه وثقة أولي الأمر فيه، كلَّفه سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بإعداد تقارير حول مبادرات وفعاليات محافظة بيشة، وجاءت التقارير كالآتي: –
١) تقرير صفري بيشة 9.
٢) تقرير صفري بيشة 10.
٣) تقرير صفري بيشة11.
٤) تقرير عن مشروع نشامى عسير.
٥) تقرير عن فعالية التشجير “قوز نعمان”.
٦) تقرير عن اليوم الوطني.
٧) تقرير عن مزاد الجنوب للإبل في نسخته الثانية.
كما شارك ضمن قادة الكشافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام نحو 20 عامًا، فكُلِّفَ مشرفًا للوحدات الكشفية المشاركة في مستشفى النور بمكة المكرمة، وقائدًا على 80 كشافًا في المستشفى لخدمة ضيوف الرحمن عام 1444.
كان فقيدنا ظافر، رحلةَ عطاء لم تنقطع إلا بانقضاء الأجل، لقيَ ربًا كريمًا بعد تجلُّدٍ وصبر على المرض، نسأل الله الرؤوف أن يرأف به ويرحمه، ويجعل ما قدمه من أعمال في ميزان حسناته، وأن يُلهم أهله وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.
رحم الله استاذنا وقائدنا الكشفي رحمة واسعة كان دمث الاخلاق طيب المعشر محبا للمزح في وقته جاد في وقت الجد الله يغفر له
ابو عبدالله الاخ ظافر اخ وزميل وصديق رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته فقد فقدنا اخا ورجل من رجال الوطن كان محبا للخير وللتكوع ويعمل بكل جد واجتهاد ويرد دائما الأفضل احب الكشافة لان فيها عملا تطوعية افأحبته الكشافة فكانت له الصديق الوفي وكان لها نسأل الله العلي القدير ان يغفر له ويسكنه الجنة ويجعل ما قدم في موازين الاعمال.
رحم الله ابا عبدالله استاذ ومشرف وقائد وأخ وزميل وموجه وناصح وإعلامي ومحب للخير للغير لايهمز ولا يلمز يحبه مجالسوه من اول وهله ويستأنس به مقابلوه من اول نظره نسأل الله ان يغفر له ويسكنه فسيح جناته ويجعل مااصابه من مرض رفعة له في الدرجات