يناقش رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إعلان حالة الكوارث في البلاد، بسبب حرائق الغابات المستعرة لليوم الثامن على التوالي، والتي أتت على 3000 هكتار من الأراضي.
وانطلقت عمليات إطفاء الحرائق في أوفوناتو، بمحافظة إيواتي، منذ الأسبوع الماضي، حيث تم إجلاء ما يقرب من 4111 شخصًا، أي ما يقارب 13% من سكان المدينة.
وأدى الحريق إلى احتراق أو تدمير ما لا يقل عن 84 منزلاً، بالإضافة إلى وفاة شخص واحد.
وجرى نشر أكثر من 2000 جندي ورجل إطفاء من جميع أنحاء البلاد للمساعدة في مكافحة الحريق.
ومع ذلك، انتهت موجة الجفاف التي استمرت 15 يومًا لأول مرة في المدينة مع هطول أمطار غزيرة أثارت الأمل في إخماد الحريق قريبً.
وسجلت مرصد “موريوكا” الإقليمي للأرصاد الجوية هطول أمطار وثلوج في الساعة 4 صباحًا اليوم الأربعاء، وسجلت بعض المناطق 0.5 ملم من الأمطار لأول مرة منذ 16 يومًا.
وقال إيشيبا اليوم إنهم يفكرون في تصنيف حرائق الغابات ككوارث شديدة حتى تكون مؤهلة للحصول على مساعدات حكومية، وفقا لموقع “Nippon.com”.
وأردف إيشيبا في اجتماع لجنة الميزانية بمجلس المستشارين، الغرفة العليا في البرلمان الياباني: “سنحرص على الاستجابة بسرعة وبشكل مناسب، حتى يشعر ضحايا الكارثة بالاطمئنان وتكون الأعباء المالية على الحكومات المحلية صغيرة”، مبينًا أنه “يمكن اتخاذ قرار بمجرد تحقيق تقدم في معالجة الحريق”.
وبحسب السلطات، فقد التهمت النيران ما يقرب من 2900 هكتار، حوالي 9% من إجمالي مساحة المدينة، مع زيادة قدرها 300 هكتار في الـ24 ساعة الماضية.