بقلم سعاد عسيري
مــن حـولـهِ الـتـاريخُ والـكـلماتُ
يسمو وتشمخُ في السما هاماتُ
وهــو الـوقـورُ كـأنـه جـبلُ الـندى
وطُـوَيْـقُ فـيـهِ عـلـى الـزمان ثَـباتُ
مــتــألـقٌ كــالـبـدر فــــي عـلـيـائِـهِ
والأرض تـشـهدُ فـوقـها الـوَقَـفات
والـذكـريات تـطـوف فـي أمـجادهِ
تُــتْـلـى عــلـى صـفـحـاتِها الآيـــات
والـشـعـب يـفـخـر يا مـحـمدُ أنــهُ
وطــــنٌ تــلــوح بــكـفـهِ الــرايــاتُ
كــلُّ الـكـواكبِ أقـبلتْ فـي لـهفةٍ
تـسـري إلـيـكَ وخـلفَها الـنَّجْماتُ
حَــلِّــقْ بــنــا فـــي رؤيـــةٍ ذهـبـيـةٍ
كـــي تـسـعـدَ الأرجــاءُ والأوقــاتُ
هذا مكانك شامـخ فــوق العــلا
إنَّ الــثَّـرى من تـحـتِـكم جَـنَّـاتُ

