✍️ حسن الأمير
تَبَسّمَ وانتشى وَجْهُ الزمانِ
وجئتُ إليك تسبقني الأماني
هنا شمسٌ تضيئُ ونورُ بدرٍ
وكم يا شعر قافيتي تعاني
فما قولي وهذا الصبح يبدو
إذا ضحكتْ وتُسْفِرُ عن جمانِ
هنا فخرٌ و تاريخٌ ومجدٌ
حضاراتٌ هنا سكنت مكاني
رأيتُ محاسن الدنيا عيانًا
بها والحسنُ يا صحبي رآني
أحنّ لها وكم يهفو فؤادي
حنينًا كلما شوقي دعاني
فهل تدرون من أعني بحرفي
قصدْتُ (أبا عريشٍ) بالمعاني
وكم للعلم فيها من حضورٍ
وأسماءٍ يضيق بها بياني
لها والمجدُ ملحمةٌ و فخرٌ
و آنٌ مشرقٌ وسلوا زماني
فهيهِ (أبا عريشٍ) دمتِ فخرًا
ومجدًا شامخًا وعُلُوّ شانِ
سحابكِ ماطرٌ و ثراكِ طُهرٌ
هنيئًا بالنعيم لكل هاني
وكيف تفيك قافيتي وشعري
وذكرك والعلا يتسابقانِ!!

