جازان _ د. مهدي أحمد الحكمي
اِسْلَمْ .. سلمتَ فماً وطبتَ مقالا
وسَمَــوتَ رأساً شامخاً وعقالا
لغةٌ من التصميم ما عهدوا لها
مِثْلاً .. ستبقى تفحم الأجيالا
وصرامةٌ في حاجبيك كأنما
أهــداك جَدُّك رايـةً ونصالا
تلقي على الأسماع خطبة قائد
نثــر الفصـاحة يمنـةً وشمالا
هم يدركون بأنك البطل الذي
ملك المقال وروّض الأفعالا
قد أنصتوا حتى انتهيت تعجّباً
ممـا نثــرتَ وصفقـوا إجلالا
ثقةٌ ومعرفةٌ وعمقُ بصيرةٍ
وسياسةٌ ومفاخرٌ تتوالى
سِرْ .. إن خلفك أمـةً عربيـةً
عقدتْ على خطواتك الآمالا
لمّا مددتَ لها يداً قالت: نعمْ
وسـواك مـدّ لها فقالت: لا لا

