✍الشاعرة/ سلمى النجار
تذكرتُ همي حينَ حاسبتُ مهجتي
فألفيتُ قلبي حسرةً قد تحطمًا
فلذتُ بربي وانطرحتُ ببابِـهِ
ووجهتُ وجهي في خضوعٍ إلى السما
وقلتُ أيا من تجبر الخاطرَ الذي
أتـاكَ كسيـراً نحـو بابـكَ يَمَّـما
أغثني بعفـوٍ يـا إلهي ورحمةٍ
فلستُ أرى إلَّاكَ بالعبـدِ أرحما
فلي خاطرٌ مهما تذكرتُ زلتي
وحاسبتُ نفسي عن ذنوبي تألما
ولي كاهلٌ أثقلتهُ باحتمالِ ما
تحملتهُ في سالفِ العمرِ مرغما
وعندي رجاءٌ فيكَ ربي ودِلَّةٌ
تراودني ما دمتُ يا رب مسلما
وإن عظمتْ يوماً ذنوبي فإنني
أرى خالقي منها أجل وأكرما

