أبو طلال محمد الحكمي – جازان
صباحي كله وردٌ وفلُّ
وماءٌ بين خُضرته وظِلُّ
وشِعرٌ فيه إبداعٌ وفنٌ
ووجهٌ بالبشاشةِ لا يَملُّ
وفنجانٌ يفوحُ بكل صبحٍ
بقهـوته وغيـمٌ فيه طَــلُّ
وزقزقةُ البلابلِ حين تشدو
بأغنيةٍ وما في القلـبِ غِلُّ
نسيمُ في الصباح به ابتهاجٌ
يدغدغُ خافقي وبه يَحُلُّ
هنا أهدي التحايا كل صبحٍ
ونبضُ الحبِّ من قلبي يَهلُّ

