لا يحفظ الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل، وباذلُ الفضل لا يبتغني شُكرًا ولا يُظهرُ مِنةً، بل إنه ماضٍ من فضل إلى فضل، حتى يعجز الناس عن شكره.
وسيد الفضل هنا، صاحبُ السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، الذي ما ينفكُّ من عمل تنموي حتى يقدم على غيره، ولا ينتهي من مبادرة خيرٍ إلا وزاحمها بغيرها، كما أنه لا ينسى أن يشارك أبناء منطقته أفراحهم، إذ شرَّف أبناءه الطلاب مساء الثلاثاء، الموافق 28 مايو 2024م، بحضوره حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب وطالبات جامعة بيشة للعام الجامعي 1445هـ، مُشجِّعًا ومُهنئًا ومباركًا لهم ولأهليهم.
ويعتني سمو الأمير عناية فائقة بدعم المشاريع الحضرية والتنموية في المحافظة، ويتابع إنجازها عن قرب ويفتتح بعضها بنفسه، يظهر ذلك في زياراته المتكررة للمحافظة من آن إلى آخر.
ونحن إذ ذكرنا ذلك، فإننا نشكر سموه على عنايته بكل صغيرة وكبيرة، وحرصه على تنشيط العمل التنموي والتطوعي والترابط الاجتماعي بالمنطقة من خلال عدة مبادرات موسمية وسنوية، كما نسأل الله أن يحفظ علينا أمننَا ووطننا.