جدة – محمد العمري
شهد الوسط الثقافي مؤخرًا انطلاقة جديدة لـ مقهى ليف الثقافي الشريك الأدبي، الذي يقدّم نفسه بوصفه مساحة حية للفكر والإبداع، ووجهة تجمع بين متعة اللقاءات الاجتماعية وعمق الحوار الثقافي.
ويأتي المقهى برؤية واضحة تهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتعزيز الحوار الأدبي ودعم المبادرات الفنية والمعرفية، ليكون منصة محفّزة لبناء مجتمع مثقّف وواعٍ ومتفاعل مع هويته وتراثه ومستقبله.
ويعمل مقهى ليف الثقافي على تنظيم أمسيات شعرية، وندوات فكرية، وحلقات نقاش أدبية، ومعارض فنية مصغّرة، إضافة إلى استضافة كتّاب وشخصيات ثقافية بارزة، في خطوة تهدف إلى تقريب الإبداع من المجتمع وإتاحة مساحة مفتوحة للتعبير والحوار.
وفي تصريح لإدارة المقهى، أكّد القائمون على المشروع أن الهدف الرئيس هو خلق بيئة ثقافية دافئة وغير رسمية، تحفّز على القراءة، وتحتضن المواهب الشابة، وتدعم المبادرات التي تساهم في تعزيز الوعي الاجتماعي والفكري، كما يطمح المقهى إلى أن يكون حلقة وصل بين المثقفين والجمهور، ومنصّة لإحياء التراث وتعميق الانتماء للهوية الثقافية.
ويواصل مقهى ليف الثقافي خطواته لتطوير برامجه وتوسيع شراكاته مع مؤسسات ثقافية وفنية، في مسعى لترسيخ دوره كمركز إشعاع ثقافي يرفد المجتمع بالمعرفة، ويمنح روّاده تجربة تجمع بين الجودة والإلهام.
بهذا النهج، يرسّخ مقهى ليف الثقافي حضوره كأحد المشاريع الثقافية الرائدة التي تُعلي قيمة الحوار وتحتفي بالإبداع، وتساهم في بناء مجتمع واعٍ، مثقّف، ومبدع.

