في لحظة وُصفت بالتاريخية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف المملكة العربية السعودية “حليفاً رئيسياً من خارج حلف الناتو”، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
واتى القرار خلال اجتماع في البيت الأبيض، حيث أشاد ترامب بالشراكة الوثيقة بين الرياض وواشنطن، مؤكداً أن المملكة تعد لاعباً محورياً في استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الأمنية.
وذكر ترامب أن هذا التصنيف يعكس قوة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، ويعزز التعاون العسكري والدفاعي، ويفتح المجال لتوسيع الامتيازات الأمنية والدعم اللوجستي بين الجانبين.
من جانبه، عبّر ولي العهد عن تقديره لهذه الخطوة، مؤكداً متانة الشراكة السعودية – الأميركية، ودورها في دعم الأمن الإقليمي والدولي.
وجاء هذا الإعلان ضمن إطار توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الدفاع ومكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط.

