أوضح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم (الثلاثاء) أن طهران لا تعرف الاستسلام، موضحاً أن بلاده ستقاوم حتى آخر نفس، وذلك في رده على العقوبات الغربية التي أعلنت عدد من الدول فرضها بينهم بريطانيا.
وذكر بزشكيان خلال مراسم تكريم أبطال المصارعة الحرة في طهران: «العالم يفرض علينا ضغوطاً ليجبرنا على الاستسلام، لكن الاستسلام ليس في عرفنا، مبيناً أن بلاده لن تنحني.
وأكد بزشكيان على تمسك بلاده بمواجهة التحديات الخارجية، مطالباً الإيرانيين الوصول إلى وعي كامل بقدراتهم واعتبره أساس الصمود والاستقلالية.
وأعلن الرئيس الإيراني اتخاذ حكومته إجراءات عملية من بينها تحسين العلاقات مع دول الجوار، في إطار مساعٍ لتخفيف حدة الضغوط وتعزيز التعاون الإقليمي.
وتواجه طهران ضغوطاً متصاعدة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشأن برنامجها النووي، وذلك بعد فشل محاولات روسية–صينية في مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، لتأجيل إعادة فرض العقوبات، مما مهد الطريق أمام تفعيل «آلية الزناد» التي تعيد العقوبات الأممية بشكل تلقائي.
وكانت الترويكا الأوروبية (فرنسا، وألمانيا وبريطانيا) أصرت على تمكين مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول بشكل كامل إلى المنشآت النووية الإيرانية، واشترطت استئناف المفاوضات مع واشنطن، وتقديم ضمانات إضافية حول مخزون اليورانيوم المخصب، مقابل تمديد مهلة فرض العقوبات الأممية، وهو ما رفضته القيادات الإيرانية ووصفتها بـ«غير منطقية»، وأكدت أن برنامجها النووي سلمي.

