فهد مرزوق
في كل عام، يتجدد الفخر والانتماء في قلوب السعوديين مع حلول اليوم الوطني السعودي، والذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، ليكون مناسبة وطنية نستعيد فيها أمجاد الوطن وتاريخ توحيده على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- عام 1351هـ.
اليوم الوطني 95 ليس مجرد احتفال، بل هو تجديد للعهد والولاء لهذا الوطن العظيم، واستذكار لمسيرة طويلة من البناء والتطوير والإنجازات المتواصلة في شتى المجالات؛ من الاقتصاد والتعليم، إلى الصحة والبنية التحتية، ومن تمكين الشباب والمرأة، إلى الريادة العالمية التي أصبحت المملكة من أبرز صانعيها.
تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- تواصل المملكة مسيرتها بثبات نحو تحقيق رؤية السعودية 2030 والتي أصبحت أنموذجًا عالميًا في التقدم والتخطيط الاستراتيجي الطموح.
وفي هذا اليوم المجيد، نرفع أكفّ الدعاء ونبضات الوفاء لهذا الوطن، ونجدد التزامنا بأن نكون أبناءً أوفياء، نعمل، ونبني، ونرتقي به، ونسعى لرفعته بين الأمم.
كل عام ووطني عز وفخر وأمان، وكل عام والمملكة بخير وسلام وازدهار.
دمتَ يا وطني شامخًا كما عهدناك، ودام عزك يا وطن.