رجل الأعمال/ محمد علي آل خشيل
تحتفل المملكة العربية السعودية بعيدها الوطني الخامس والتسعين الذي يلتفُّ فيه الشعب السعودي حول قيادته ووطنه مُعبرين عن فرحتهم بذلك الحدث التاريخي المشهود، قبل 9 عقود، نتذاكر في هذه الذكرى همم أجدادنا المؤسسين ونستحضر القيم التي قامت عليها الدولة، لنستمسك بها كما استمسك بها قادتنا.
هذه ذكرى تربط بين الماضي والحاضر وتُشيِّدُ جسورًا متينة نحو مستقبل واعد، ونحن اليوم في منطقتنا نقف على مفترق طرق، تتربص بنا دول وتفتعل أزمات، فلنبنِ جيلًا واعيًا مثقفًا له دين، يساهم في تنمية هذا الوطن ورعايته ونهضته، ولنحارب الشائعات وننشر الحقيقة، ونكون منصات بناء لا هدم.
هذه مناسبة نؤكد فيها مجددًا على أننا جميعًا شركاء في بناء هذا الوطن، لا فرقَ رئيس ومرؤوس كلٌّ يعمل حسبَ جُهده وما كُلِّف به، فلنواصل ما ابتدأه آباؤنا من سعيٍ وجِدٍّ وعِلم.
فالحمد لله الذي ألَّف بين قلوبنا وجمع شملنا على الإسلام تحت علَمٍ واحدٍ، واللهَ أسألُ أن يحفظ هذا البلد قيادة وشعبًا، كما أقدم خالص التهاني إلى مليكنا الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده رئيس الوزراء محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، داعيا الله أن يرزقهما توفيقا في أعمالهما ويصلح بهما البلاد والعباد.