محمد بن مسفر المعاوي
نستقبل غدًا ذكرى اليوم الوطني السعودي تلك المناسبة الجليلة التي نجدد فيها عهدنا الوثيق على خدمة الوطن الغالي وإعلاء رايته، ذكرى الوحدة التي بدأت بعدها مراحل النهضة والإعمار، الآن يلتقي ابن الشَمال وابن الجنوب وابن الشرق مع الغرب فلا يسألان بعضهما من أيِّ جهة ما داما في مظلة الوطن السعودي الواحد.
يوم لا يُنسَى في تاريخ جزيرة العرب، بعد قرون من الشتات والاختلاف، تأتي من جديد راية الإسلام الخضراء فتجمع البلاد والعباد وترتب الصفوف ليكون الوطن رسولًا بين القلوب.
لمملكتنا خالص الولاء والعطاء اللامحدود، وإننا في هذا المقام المحمود ندعو الله تبارك وتعالى أن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره، وأن يُهيِّئ لولاة أمرنا أمرَ رشدٍ يُعزُّ به الوطن وأن يوفقهم إلى كل خير للبلاد والعباد.