✍إبراهيم النعمي
الاستغفار سببٌ لمغفرة الذنوب: قال تعالى: {فقلتُ استغفروا ربكم إنه كان غفارًا}. [نوح: 10]
مهما عظُمت ذنوبك، فإن الاستغفار طريقك للمغفرة. جلب الرزق والبركة: {يُرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموالٍ وبنين، ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارًا}. [نوح: 11–12]
الاستغفار مفتاح الرزق والوفرة في المال والأولاد والعيش راحة القلب وزوال الهم، قال النبي ﷺ: «مَن لزم الاستغفار، جعل الله له من كل همٍّ فرجاً، ومن كل ضيقٍ مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب». [رواه أبو داود وابن ماجه].
رفعة الدرجة وكثرة الحسنات:
الاستغفار يجدد التوبة ويزيد في الحسنات ويمحو السيئات، وسبب لدخول الجنة: قال ﷺ: «طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا». [رواه ابن ماجه]
“أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه”
هذه من أفضل صيغ الاستغفار، وكان النبي ﷺ يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة، وفي رواية: مئة مرة.
نستغفر الله بعد الذنوب والخطايا.
وفي أوقات السحر (قُبيل الفجر) وبعد الصلوات.
وعند الشعور بالضيق والهم وفي كل وقت.
والاستغفار عبادة عظيمة تُصلح القلب، وتُقرّب من الرب، وتفتح أبواب الخير، فلا تغفل عنها، فاجعل لسانك رطبًا بالاستغفار، فهو أمانٌ في الدنيا والآخرة.