إبراهيم النعمي
منذ أن تَولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولاية العهد في المملكة العربية السعودية، انطلقت المملكة نحو مرحلة جديدة من البناء والتحديث، ارتقت فيها من دولة نامية إلى دولة صناعية ومنتجة ومصدّرة، لها ثقلها السياسي والاقتصادي والعسكري، ومكانتها الإقليمية والدولية الراسخة.
تحوّلت السعودية إلى دولة قوية ذات سيادة مستقلة، تنعم بالأمن والاستقرار، وتسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية 2030 الطموحة.
ما نشهده من تحولات تنموية هو نتاج رؤية استراتيجية تقودها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، حيث تتوالى المشاريع الكبرى، وتتحقق إنجازات نوعية تسهم في ازدهار الوطن ورفاه المواطن.
وقد شملت هذه التحولات تطوير التعليم، وتمكين الشباب، وتحفيز القطاع الخاص، وتوسيع آفاق الترفيه والثقافة، بما يعزز جودة الحياة لكل من يعيش على أرض المملكة.
تتمسك المملكة بهويتها الإسلامية، وتستمد قوتها من ثوابتها المستندة إلى تعاليم الإسلام، وتؤدي دورًا محوريًا في خدمة الحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، مما يجعلها موضع تقدير واحترام لدى العالم الإسلامي بأسره.
رغم ما تتعرض له المملكة من حملات إعلامية وافتراءات مغرضة، تبقى ثابتة في مواقفها، وراسخة في مبادئها. ومن واجب كل مواطن أن يقف سدًا منيعًا في وجه كل من يسعى للنيل من الوطن أو رموزه.
وندعو جميع الكتّاب والمثقفين وأصحاب الكلمة الصادقة إلى استخدام أقلامهم في الدفاع عن المملكة وقيادتها الرشيدة، وعلى رأسهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي ضرب مثالًا رائعًا في القوة والطموح، عندما قال: “أنا أعيش بين شعب جبار وعظيم”.
نسأل الله تعالى أن يحفظ وطننا الغالي، ويديم عليه نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق قيادتنا الرشيدة، ويحمي جنودنا البواسل الذين يذودون عن حياض الوطن بكل شرف وإخلاص.