من أساسيات التعامل مع مشكلة فهم ما يلي:
(1) فهم العلاقة والارتباط بين البيئة التحتية والبيئة الخارجية.
ونقصد بالبيئة الخارجية: الحالة المنظورة بالعين المجردة للمشكلة: كالفشل والرسوب والخسارة والحزن والخوف والقلق وبين مسبباتها غير المنظورة.
ويجب الابتعاد عن توضيح الواضح وهو المشكلة ذاتها؛ لأنها أصبحت واقعا.
(2) بعد استيضاح العلاقة بين المشكلة وأسبابها؛ يتم الاشتغال بكشف أسبابها ثم تحديد أكثر وأهم سبب تطبيقًا لقاعدة 80/20.
(3) تحليل السبب الذي وقع عليه الاختيار وفق معايير أهمها إمكانية تحليله من جذوره بالتتبع الزمني أو أداة أخرى من أدوات تحليل جذور المشكلة؛ وتحديد تاريخ نشأة السبب وحيثيات نشأته.
(4) استخدام منهجية التجارب المتميزة وهل حصل للمشكلة قيد التحليل مثيل، والاستفادة منها قدر الإمكان كما هي قصه الغراب وكيف وارى سوأة أخيه.
(5) توجيه الطاقة البحثية والإبداعية على معالجة مصدر المشكلة والمسبب الأكبر لحدوثها.
(7) شرح متطلبات وكيفية المعالجة على صيغة دليل إرشادي أو كتاب فقه، يدل على كيفية المخرج والعلاج واقتلاع المسبب من جذوره. والابتعاد عن العموميات والجمل العنترية.
(8) الابتعاد عن مشتتات الطاقة مثل الجمل التوكيدية المبالغ فيها؛ ومثل الالتزام وصيغه فعل الأمر؛ والأسوأ التعالي؛ والروح الفوقية والترويج للذات؛ وما في حكم ذلك من معوقات الاتصال الفعال.
(9) الالتزام بثقافة وسلوك السلطة المعلمة والتوقف عن حدودها وترك الخيار للمتلقي بالقبول أو الرفض، لكي لا يقاوم التغيير ويتعلم أن لا يتعلم.
(10) اليقين القاطع المانع بأن الله ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء والابتعاد عن المثبطات الموروثة أو المستجدة أو ما يأتي من وسواس النفس والشيطان.
وستبهرك النتائج إذا أضفت له الاستشارة والاستخارة والدعاء الصادق.