الكاتبة: أحلام أحمد بكري
تُطفئ المُتقد من الإحساس ثم تتمنى تأججهُ..! كمن ينفخُ في نارٍ ارمدت، لا اللحظة تعود، والكلمة لم تعُد تحت طي الشفاه بعد إطلاقها، كما الغروب لا يشبه فجرًا يُشرق.
العواصف تهدأ، والفيضان يغيّر معالم المكان، الطفل يشبُ والكبير يهرم، تتغيّر ملامحنا عبر الزمن، ومعها تنكمش أرواحنا، تهترئ قلوبنا في زمن يُصارع نفسهُ.
لم نعُدْ نحنُ كما نريد، ولا بوسعنا أن نكون كما يطمحُ الآخرون.