إبراهيم النعمي
لغتنا العربية هي لغة القرآن الكريم، واختارها الله عز وجل ليقيم الحجة على الكفار من قريش، فكانت معجزة خالدة تحتوي على البيان الكثير، قال تعالى (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)
وقد وافقت منظَّمة الأمم على اعتماد الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في اليوم الثامن عشر من شهر كانون الثاني من كل عام حيث تعتبر اللغة العربية من اللغات الست الرسمية المعتمدة حول العالم.
ولغتنا العربية هي أكثر اللغات تحدثًا، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدث بها أكثر من 450 مليون نسمة.
ونشأت اللغة العربية في الجزيرة العربية، يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
إن الذي ملأ اللغات محاسناً .. جعل الجمال وسره في الضاد
وجمال اللغة العربية يتجلى في النثر وفي الشعر وفي الأعمال الفنية والأدبية، والشعر العربي من أكثر الآداب الجمالية، ومنذ العصور الجاهلية إلى يومنا هذا والشعر العربي أكثر شيوعًا وجمالًا.
ومن أبرز الشعراء وأكثرهم شهرةً هو الشاعر الذي لُقّب بمجنون ليلى، حيث كان يهوى محبوبته إلى حدّ الجنون، وكان حبّه لها صافيًا بقلبه وعينهِ لا يرى غيرها، فقال:
لأبرئَ أَيماني إِذا ما لَقيتُها .. وَتَعلَمُ لَيلى أَنَّني لا أَخونُها
وقال الشاعر السعودي أحمد دهاس:
أنا اللغة العربية أصل وفصل
لغة محمد خير الرُّسْل
عن أمجادي لا تسأل
أنا في الجنة لغة الكل.
وقال الإمام الشافعي: “اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب فأنزل به كتابه العزيز، وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد، صلى الله عليه وسلم.
والواجب على كل إنسان يعيش على كوكب الأرض أن يتعلم العربية لأنها اللسان الأولى.