بقلم إبراهيم النعمي
الكثير من الأشخاص كانت لهم أحلام وأمنيات تسهم في تنمية المجتمع والوصول بهم إلى القمة ولكن بعض الناس استخدم الوسائل المشروعة والطرق الصحيحة لتحقيق أحلامه وأهدافه، وبعضهم استخدم طرقاً ملتوية وأساليب مشبوهة لتحقيق أهدافه للوصول سريعا إلى تحقيقها.
حقيقة كانت هناك تجارب ناجحة لأناس حققوا النجاح والوصول إلى أحلامهم، والتي كانت في يوم من الأيام خططًا ورؤىً وأفكارًا تدور في أذهان بعض الناس.
ولكن بعض المهبطين والمحبطين كانوا يرون أن هذه الأفكار والرؤى ما هي إلا أضغاث أحلام، ولكن بإصرار هؤلاء الشباب حققوا هذه الأحلام والرؤى وجعلوها واقعا ملموسا أسهمت في خدمة المجتمع.
وكل يوم تطالعنا بعض وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الحديث بنماذج من هؤلاء الأشخاص الذين بإرادتهم القوية سعوا ونجحوا في تحقيق أحلامهم وأفكارهم وأهدافهم.
والواجب على المجتمع كافة مساعدة هؤلاء بدءًا من المدرسة والمعهد والجامعة وجميع فئات المجتمع لتحقيق أهدافهم ليعودوا بالنفع على المجتمع كافة.