تقرير/ ظافر الشهراني
متابعة إعلامية/ ساميه البدر
جميل أن تنطلق مبادرات بيئية هدفها إعادة التوازن البيئي والتأهيل والاستصلاح والانتفاع بالمقومات الطبيعية التي حبى الله بيئتنا بها، والجميل حينما يهندسها ويقوم ويشرف عليها ابن البيئة، فثق بنجاحها لأنه أعرف بما يصلح ويحقق المأمول.
نبتة بل نقول كنز _إن صح التعبير_ تنمو في بيئة باردة بدرجة حرارة 23 م ْ تمتد على مساحات كبيرة فوائدها عديدة ومساراتها الصناعية تتعدى الثمانية عشر مساراً تشمل علاجاً وغذاءً وتجميلاً وعطوراً ومزاجاً وكيفاً وزينة وترفيهاً.
إنها نبتة اللافندر التي بادر بها ابن البيئة الدكتور علي بن عبد الله الشهري وتبناها أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، وتشرف عليها وزارة البيئة.
وتستهدف الإسهام في المبادرة الوطنية “السعودية الخضراء” وتشغيل ما لا يقل عن 3 آلاف مواطن ومواطنة، كذلك تعزيز الاستدامة البيئية والأنسنة وجودة الحياة.
وفي لقاء سابق مع د. الشهري ذكر أنها نبتة محلية بشهرة عالمية، فهناك دول يقوم اقتصادها عليها وهي محلية تمتد على مساحة بيئية كبيرة تلاشت سابقاً وتم إعادة تأهيلها بإنشاء مزارع خاصة بها بل حدائق عامة منها، حديقة البشائر بأمر من سمو أمير منطقة عسير حفظه الله.
وذكر الشهري أنه تم إنتاج عسل اللافندر الخالص الذي يستخدم علاجاً وبكميات محدودة في مزارع خاصة لكي يضمن جودة ونقاء العسل، كما تم المشاركة به والمنافسة عالمياً وهذا يعتبر المسار الأول ويعقبه المسارات الأخرى تباعاً، كصناعة العطور والشاي والمعمول والعصائب وغيرها غذاءً ودواءً.
كما أوضح الدكتور علي الشهري أنه تم إنشاء عدد من المزارع في عدة مواقع من منطقة عسير في تنومة وعتود وأبها، وتم فتح مشاتل للزيارة والاطلاع، حيث تم إنتاج ما يزيد على 800 ألف شتلة وتوفيرها لمن يرغب في الشراء منها وزراعتها.
بارك الله في جهود د. علي الشهري وأعانه وسدده، ومن تميز إلى تميز.