إبراهيم النعمي
ضمن سلسلة لقاءاتنا وحواراتنا مع نخبة من المتميزين والمبدعين في مجتمعنا المحلي يسرنا أن نلتقي اليوم مع المدير التنفيذي لجمعية تواصل للحماية من العنف الأسري بمنطقة جازان، أ. عبد الوهاب قهار.
يمكن أن تعطي السادة القراء نبذة تعريفية عن جمعية تواصل بمنطقة جازان؟
– تأسست الجمعية عام 1441 هجرية، بمحافظة أحد المسارحة، ثم انتقلت إلى مدينة جيزان في عام 1444، وأشرفت على تشغيل مركز البلاغات 1919 وحماية الأسرة والطفل بمنطقة جازان بعد توقيع عقد مع جمعية المودة للتنمية الأسرية بمحافظة جدة.
كم عدد أعضاء مجلس إدارة الجمعية؟
– يتكون مجلس الإدارة من سبعة أعضاء، وتم اعتماد المجلس في دورته الثانية من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في نهاية شهر ديسمبر 2023م، برئاسة أ.د أحمد موسى حنتول.
من المستفيد من هذه الجمعية؟
– تقدم الجمعية خدماتها لجميع الأشخاص المتعرضين للعنف الأسري من الجنسين وجميع الأعمار.
ما هي الخدمات التي تقدمها الجمعية؟
– تستهدف الجمعية المساهمة في تحقيق الأمان الأسري عن طريق ابتكار برامج ومشاريع، كما تقدم الخدمات التالية:
١- تقديم الدعم والمساندة للمعنفين والمعنفات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
٢- تقدم خدمات الإيواء والحماية من الإيذاء للفئة المستفيدة.
٣- تقدم برامج توعية لأفراد المجتمع بمفهوم العنف والإيذاء والآثار المترتبة عليه.
ما هي الشروط التي يتم بناءً عليها اختيار الأعضاء؟
– أهم معايير المتقدمين لعضوية المجلس من وجهة نظري؛ أن يمتلك الشغف والرغبة الحقيقية في العمل التطوعي، والقدرة على البذل والعطاء وتقديم كل ما ينفع المجتمع.
هل يوجد مقر ثابت للجمعية؟ وأين موقعه؟
– مقر الجمعية في مدينة جيزان، شارع المطار عمارة عبد الرحمن باعشن، الدور الثالث، بجوار جمعية صواب.
وللجمعية موقع إلكتروني jameiattuasil.org.
وبريدها الإلكتروني هو jameiattuasil@outlook.sa
هل للجمعية موارد دخل مالية تساعدها في القيام بدورها الاجتماعي؟
– تعتمد الجمعية على الدعم الحكومي.
– ودعم المؤسسات الخيرية المانحة.
– والمتجر الإلكتروني.
– والاستثمار في المستقبل القريب إن شاء الله.
حدثنا أكثر عن أهم البرامج والمساعدات التي تقدمها الجمعية للأسرة؟
– قدمت الجمعية العديد من البرامج والمبادرات؛ ولعل أهمها:
١-“مشروع حياة آمنة” تقوم فكرة المشروع على تقديم مجموعة من برامج التوعية والاستشارات والتأهيل، ويستهدف المشروع عددًا كبيرًا من الفئات المعنفة من الرجال والنساء وكبار السن والأطفال المتعرضين لكل أنواع العنف (اللفظي – الجسدي – النفسي) وتنبغي الإشارة إلى أن المشروع استمر خمسة أشهر، قدمت الجمعية خلالها خدمات على أيدي متخصصين في الرعاية النفسية والاجتماعية، كما قدمت لهم دورات تدريبية.
٢- برنامج استشارات؛ من قبل الأخصائين الاجتماعين والنفسيين العاملين بالجمعية.
٣- “برنامج أرشدني” لتعريف أفراد المجتمع بمصطلحات العنف والتنمر بأنواعه وتوعيتهم بحقوقهم وفق الأنظمة، وإرشادهم إلى الطرق النظامية والإجرائية في حال تعرضهم للعنف أو التنمر.
٤- مبادرة تحصين الأسرة؛ ضد إدمان المخدرات والمؤثرات العقلية، والتي تستهدف التقليل من التفكك الأسري الناتج عن تعاطي أحد أفرادها للمخدرات، وأيضا الحد من قضايا العنف الناتجة عن تعاطي المخدرات.
٥- إضافة إلى ذلك، الإشراف على مركز البلاغات وحماية الأسرة والطفل بالمنطقة، والكثير من البرامج والمبادرات التي لا يتسع المجال لذكرها.
ما مدى استيعاب المجتمع المحيط للأدوار التي تقوم بها الجمعية؟
نحرص في الجمعية على القيام بكل ما يمكن القيام به لمساعدة المتعرضين للعنف الأسري في حدود إمكانات الجمعية، ونشعر أن المجتمع عامة والفئات المستفيدة بصفة خاصة يقدرون الدور الذي تقوم به الجمعية تجاههم، ونسأل الله العون والتوفيق .
كلمة للإعلاميين والصحفيين؟
– بداية أتقدم نيابة عن رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس بجزيل الشكر وخالص التقدير للإعلامي أ. إبراهيم النعمي
على إتاحة الفرصة لنا للتعريف بجمعية تواصل للحماية من العنف الأسري بمنطقة جازان، ونشكر صحيفة “خبر اليوم الإلكترونية” على تواجدها في مختلف فعاليات المجتمع
فأنتم شركاء النجاح ولا نستغني عن دعم ومساندة الإخوة والأخوات الإعلاميين، وفقنا الله وإياكم.