كشف وزير البيئة الألماني كارستن شنايدر عن تأييده لحظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام في ألمانيا.
وأوضح الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “هذا هو تفضيلي الواضح للغاية … أنا أؤيد ذلك بشدة”.
وأصبحت السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام، المعروفة باسم “فيب”، شائعة بشكل متزايد بين الشباب والمراهقين في السنوات الأخيرة، مع سيطرة علامات تجارية صينية مثل “إلف بار” وشركات تبغ كبرى مثل “فيليب موريس” على السوق.
وتُحظَر هذه المنتجات بالفعل في بلجيكا وفرنسا وبريطانيا. وكان البرلمان الألماني “بوندستاج” قد دعا الحكومة في نوفمبرالماضي إلى دراسة حظر هذه المنتجات، فيما أبدى مجلس الولايات “بوندسرات” دعمه للحظر، لكن الحكومة أعربت عن مخاوف قانونية.
وذكر شنايدر أن موقفه يستند إلى اعتبارات صحية وبيئية وأخرى تتعلق بالسلامة، قائلا: “هذه الأشياء خطيرة. إذا انتهى بها المطاف في منشأة لمعالجة النفايات، يمكن أن تنفجر، وهي تنفجر بالفعل… هناك حريق يومي في منشأة لمعالجة النفايات”، مشيرا إلى أن ذلك لا يعرض العاملين للخطر فحسب، بل يضر أيضا بالبيئة.
وبحسب التقديرات رابطة قطاع التبغ الألمانية، انفق سكان ألمانيا هذا العام نحو 2،4 مليار يورو على السجائر الإلكترونية، منها حوالي 10% على المنتجات أحادية الاستخدام، انخفاضا من 40% في عام 2022.
