تشارك جامعة أم القرى في فعاليات شتاء مكة المكرمة، من خلال واجهتها الثقافية، التي تحتوي على أكثر من (5500) قطعة أثرية، وما يزيد على (21) ألف مخطوطة أصلية ومصورة ومنقوشات أثرية، تمثل إحدى المحطات الثقافية البارزة في الموسم، إذ تقدم تجربة معرفية وثقافية متكاملة، تعكس عمق الإرث الحضاري لمكة المكرمة، وتبرز دور الجامعة في نشر المعرفة وخدمة المجتمع.
وتعمل الواجهة على إبراز الهوية الثقافية والتاريخية للعاصمة المقدسة، عبر محتوى ثري ومتنوع، يضم معارض ثقافية متخصصة ومقتنيات أثرية نادرة، توثق مراحل مختلفة من تاريخ مكة المكرمة، إضافةً إلى استعراض منجزات علمية وبحثية للجامعة، في مجالات متعددة، بما يعكس مكانتها الأكاديمية وريادتها العلمية.
وتوفر للزوار تجربة تفاعلية تجمع بين المعرفة والترفيه، من خلال أركان تعريفية، وعروض مرئية، ومواد توعوية تسهم في إثراء الوعي الثقافي، إذ تُعد إحدى المبادرات النوعية التي تجسد تكامل الأدوار بين المؤسسات الأكاديمية والفعاليات الوطنية.

