الكاتبة: أحلام أحمد بكري
سألني صديقي سؤالًا مُفاجئاً في أحد اللقاءات قائلاً لي:
هل الإنسان يعيش بشخصيتين مختلفتين..؟
أجبتهُ _ولا أعلم إن كان جوابي شافياً لهُ_ قائلة:
للإنسان عدة شخصيات؛ وليست شخصية واحدة، هو مع الفرح طفلٌ، وفي الحزن كهلٌ، وعند اليأس ذابلٌ مُنطفئٌ، بينما يجعلهُ الحب نجماً متوهجاً، يعتليه التردد ويشوبهُ الخوف إذا لبس ثوب الحيرة، ويكون شيطاناً إذا امتلئ غضباً، وفي الشدائد غضنفرٌ، هو المُتفكر في وحدته مُتأملاً، وعند لقاء ربه مُناجياً مُتضرعاً.
أرأيتَ ياصديقي أن صروف الزمان تصنع مِنَّا شخصيات عِدّة..؟!