أوضح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن أمن سوريا واستقرارها جزءٌ لا يتجزأ من أمن دول المنطقة واستقرارها.
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عُقد على هامش اجتماع الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري، الذي عُقد الأحد في عمّان، أنه تم الاتفاق على أمن سوريا ونبذ أي محاولات لزعزعة الأمن في سوريا.
وذكر أنه تم الاتفاق كدول جوار على محاربة تهريب المخدرات من سوريا، مضيفًا أن دول الجوار أكدت ضرورة إسناد سوريا في إعادة البناء.
وأفاد الوزير أن اجتماع دول جوار سوريا، سيعقد اجتماعه الثاني في تركيا الشهر المقبل، مؤكدًا أن الدول تسعى من الاجتماع المستمر إلى مساندة سوريا ودعمها.
وأشار إلى أن الاجتماع بحث التحديات التي تواجه سوريا والاتفاق على جهد مشترك لمحاربة داعش.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل الملك الأردني عبد الله الثاني في قصر الحسينية، ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري، الذي تستضيفه المملكة.
وأفاد بوقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
وبحسب موقع “روسيا اليوم” بحث اللقاء أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خصوصًا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.
وأشار الملك إلى ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء.
وضم اللقاء وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديري المخابرات في الأردن، وتركيا، وسوريا، والعراق، ولبنان.