كشف تطبيق الفيديوهات الأشهر عالمياً “يوتيوب” عن إطلاق ميزة مجتمعات ومحادثة شبيهة بتطبيق “ديسكورد”.
وذكر “يوتيوب” أن الميزة الجديدة ستساعد على تعزيز “المحادثات المتبادلة والاتصالات بين المعجبين”.
وتقدّم هذه الميزة مساحات مخصّصة على القنوات، حيث يمكن لصُناع المحتوى والمشاهدين بدء المحادثات والانضمام إليها ومشاركة التحديثات وبناء العلاقات.
وتظهر هذه المساحات مشابهة بشكلٍ عام لتلك المتوافرة على شبكة التواصل الاجتماعي ديسكورد، ويمكن لمالكي القنوات والمشاهدين إنشاء المنشورات ومشاركتها، وهو ما تقول “جوجل” إنه سيساعد على تعزيز “المحادثات المتبادلة والاتصالات بين المعجبين”.
ودعا “يوتيوب” فعلاً المُبدعين لتكوين “مجتمعاتهم” وسيتلقى هؤلاء المستخدمون المدعوون إشعاراتهم عبر البريد الإلكتروني، وسيتم عرض لافتة على صفحات قنواتهم.
ويتاح لهؤلاء المُبدعين بعد ذلك التوجّه إلى صفحات قنواتهم والنقر على “الانتقال إلى المجتمع” لتشغيل مجتمعاتهم ومعرفة المزيد حول الميزة.
ويتمتع مالكو القنوات أيضاً بالقدرة على الإشراف والتحكم فيمن يقوم بالنشر في مجتمعاتهم، على سبيل المثال، إزالة المستخدمين الذين يسبّبون المشكلات.
وستصير هذه الميزة متاحة فقط على الهاتف المحمول في الوقت الحالي، ولم تذكر “جوجل” ما إذا كان من المقرر تغييرها في أيّ وقتٍ قريب.
ولتجنُّب الارتباك، من المهم ملاحظة أن “يوتيوب” لديه بالفعل ميزة “المجتمعات”، التي تسمح لصانعي المحتوى بنشر محتوى غير فيديو (أو الترويج لمنتجاتهم أو قنوات التواصل الاجتماعي الأخرى).
وعرض “يوتيوب” كثيراً من الميزات الجديدة على مدار العام الماضي، بما في ذلك قوائم التشغيل التعاونية، التي تسمح للمستخدمين بمشاركة قوائم التشغيل الخاصّة بهم مع الأصدقاء والعائلة لإضافة اقتراحاتهم، ومؤقت النوم لأولئك الذين وقعوا في عادة النوم أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو، مشاهدة اليوتيوب.
وعرضت شركة الفيديو العملاقة مشغلاً صغيراً قابلاً للتعديل لتمكين تعدُّد المهام بشكلٍ أفضل في أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو، إضافة إلى التعليقات المقترحة بوساطة الذكاء الاصطناعي لصانعي المحتوى المشغولين.