لم تكن حادثة سقوط ووفاة هاوي الطيران الشراعي عبدالله منصور طيران، والذي سقط بطائرته من ارتفاع شاهق عصر الثلاثاء الماضي، شمال محافظة محايل، ليرتطم بالأرض وتلحق به إصابات جسيمة وكسور متفرقة لفظ أنفاسه على إثرها، هي الأولى من نوعها ما يستوجب تحركاً صارماً لتنفيذ الأمر السامي الصادر في عام 2017 بإيقاف الرياضة، وفق مصدر مسؤول .
واستكملت الجهات المختصة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات في حينه .
وفتح سقوط عبدالله طيران، ملف تلك الرياضة وسط تساؤلات عدة عن المسؤول عن عدم تنفيذ قرار إيقاف الرياضة.
ويعدُّ الطيران الشراعي نشاطاً ترفيهياً وشكلاً من أشكال الطيران الرياضي الخفيف جداً، حيث يطير فيها الطيارون بطائرات غير مزودة بمحركات تعرف بالطائرات الشراعية تعتمد على التيارات الهوائية الجوية والتي تساعد على بقاء الطائرة وثباتها في الجو .