كشف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر إعادة إعمار درنة في ليبيا صقر الجيباني اليوم الأحد عن نية تأجيل أعمال المؤتمر إلى الأول والثاني من نوفمبر في مدينتي درنة وبنغازي بشرق البلاد، مدعيا منح الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشاريع الخاصة بعملية الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة.
والجدير بالذكر أن رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب الليبي أسامة حماد كان قد أعلن عزم حكومته تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة في 10 أكتوبر الجاري، بعد إعصار «دانيال» المدمر الذي ضرب المدينة والقرى المحيطة بها في شرق البلاد.
وذكر وزير الاستثمار في الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي علي السعيدي أن الأموال التي تحتاجها عملية إعادة إعمار درنة متوافرة لدى الحكومة وإن كل ما تحتاجه هو المساعدة بالخبرات والكفاءات لإتمام عملية إعادة الإعمار بسرعة.
وأشار السعيدي إلى أن التقديرات الأولية لعملية إعادة الإعمار لا تقل عن ملياري دولار لكي تصبح مدينة حضارية حديثة، حيث سيتم بناء وحدات سكنية جديدة سيتجاوز عددها 2000 وحدة، إضافة إلى طرق حديثة وسدود وشبكة صرف صحي وشبكة مياه ومحطة لتحلية المياه.