أبدى عدد كبير من المستخدمين شكواهم من أحدث تحديث أمني من شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، من أنه يدمر الأجهزة العاملة بنظامَي التشغيل المزدوج “ويندوز ولينكس”.
وذكر تقرير منشور عبر موقع “ذا فيرج” التقني المتخصص أن التحديث الأمني الجديد لـ”مايكروسوفت” اشتكى عدد كبير من المستخدمين من أنه يمنع تشغيل بعض تثبيتات “لينكس” من البرامج، وخلف دمارًا كبيرًا في الأنظمة المزدوجة “ويندوز ولينكس”.
وأصدرت مايكروسوفت الأسبوع الماضي تصحيحًا أمنيًا لإصلاح ثغرة أمنية عمرها عامان لتقنية يستخدمها الكثير من أجهزة لينكس.
ولم يكن من المفترض أن يصيب تصحيح مايكروسوفت أجهزة التشغيل المزدوج، لكن العديد من الأشخاص اكتشفوا ذلك، وهو الآن يمنع تثبيتات لينكس الخاصة بهم من التشغيل بشكل صحيح.
وبيَّنت رسالة “انتهاك سياسة الأمان” للعديد من مستخدمي النظام المزدوج، علاوة على ظهور رسالة “حدث خطأ خطير” عن تشغيلهم أي برنامج.
كان من المنتظر أن يعالج التحديث ثغرة تسمح للهاكرز بتجاوز تقنيات الأمان؛ لضمان عدم تحميل البرامج الثابتة الضارة.
ولم يظهر حتى الآن أي تعليق من “مايكروسوفت” حول هذه المشكلة، ولم تطرح حتى الآن أي حل بديل.