أعادت حكومة كوريا الجنوبية الاحتفال الذي يتضمن عرضا عسكريا، الذي أوقفته منذ 10 سنوات، أتى ذلك بمناسبة يوم القوات المسلحة، وذلك بعد نحو 3 أسابيع من عرض عسكري ضخم نظمته كوريا الشمالية بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها.
وأمر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول جنود الجيش الكوري بالتدريب المكثّف والتحلي بالروح العسكرية التي لا تهولها الأهوال.
وعبر عن صرامته بالتعهد بالانتقام الفوري من أي استفزازات محتملة من جانب كوريا الشمالية.
وأضاف قائلا: “قبل كل شيء، حجر الزاوية في دفاعنا الوطني القوي يكمن في روحكم العسكرية التي لا تتزعزع، والتزامكم ومعرفة أعدائكم بوضوح”.
هذا وقد شارك في احتفالية ذكرى تأسيس القوات المسلحة الكورية الـ 75 نحو 4600 جندي كوري جنوبي، مع عدد من طلاب الكليات العسكرية و300 جندي أمريكي، في عرض عسكري جاب شوارع سيول، برفقة دبابات وصواريخ وأسلحة أخرى متطورة،
وشهد الحفل أيضا الذكرى الـ 70 على إقامة التحالف الكوري الأمريكي. ونُظم هذا الاستعراض، وسط مخاوف متزايدة من محاولة كوريا الشمالية للحصول على دعم روسي لتعزيز ترسانتها النووية، مقابل تزويد موسكو بالأسلحة التقليدية التي استنفدتها في حربها مع أوكرانيا.

